سيدنا أبو الدرداء الحكيم من كتاب الفقير محمد ساخو : من حكم الصحابة

0
953

 

من كتاب: من حكم الصحابة للفقير محمد المنتقى ساخو التجاني

 

“الناس ثلاثة، عالم ومتعلم والثالث همج لا خير فيه”

“من لم يكن غنيا عن الدنيا فلا دنيا له”

 

“تفكر ساعة خير من عبادة ليلة”

 

 

“ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ، ولكن الخير أن يعظم حلمك ، و يكثر علمك ، وأن تباري الناس في عبادة الله تعالى”

 

 

“التمسوا الخير دهركم كله ، وتعرضوا لنفحات رحمة الله فان لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده ، وسلوا الله أن يستر عوراتكم ، ويؤمن روعاتكم”

 

” لا يكون أحدكم تقيا حتى يكون عالما ، و لن يكون بالعلم جميلا ، حتى يكون به عاملا ”

 

“ما لي أرى علماءكم يذهبون ، و جهالكم لا يتعلمون ؟؟ ألا ان معلم الخير والمتعلم في الأجر سواء ، ولا خير في سائر الناس بعدهما”

“ان أخشى ما أخشاه على نفسـي أن يقال لي يـوم القيامـة علـى رؤوس الخلائق : يا عويمر ، هل علمت ؟؟ فأقول : نعم فيقال لي : فماذا عملت فيما علمت ؟؟”

 

“( معاتبة الأخ خير لك من فقده ، ومن لك بأخيك كله ؟ أعط أخاك ولن له ، ولا تطع فيه حاسدا فتكون مثله ، غدا يأتيك الموت فيكفيك فقده وكيف تبكيه بعد الموت ، وفي الحياة ما كنت أديت حقه؟”

” اني أبغض أن أظلم أحدا ، ولكني أبغض أكثر وأكثر ، أن أظلم من لا يستعين علي الا بالله العلي الكبير ”

 

“لا تأكل إلا طيبا ولا تكسب إلا طيبا وﻻ تدخل بيتك إلا طيبا”

 

~الصحابي الجليل سيدنا أبو الدرداء الحكيم رضي الله عنه

 

سئلت أمه -رضي الله عنه- عن أفضل ما كان يحب ، فأجابت 🙁 التفكر والاعتبار )

 

عندما فتحت قبرص وحملت غنائم الحرب الى المدينة ، وشوهد أبا الدرداء وهو يبكي ، فسأله جبير بن نفير : يا أبا الدرداء ، ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الاسلام وأهاه ؟ فأجاب أبوالدرداء : “ويحك يا جبير ، ما أهون الخلق على الله اذا هم تركوا أمره ، بينما هي أمة قاهرة ظاهرة ، لها الملك ، تركت أمر الله ، فصارت الى ما ترى”

في خلافة عثمان، أصبح أبو الدرداء واليا للقضاء في الشام، فخطب بالناس يوما وقال: ( يا أهل الشام، أنتم الاخوان في الدين، والجيران في الدار، والأنصار على الأعداء، ولكن مالي أراكم لا تستحيون ؟؟… تجمعون مالا تأكلون، وتبنون مالا تسكنون، وترجون مالا تبلغون، قد كانت القرون من قبلكم يجمعون فيوعون، ويؤملون فيطيلون، ويبنون فيوثقون، فأصبح جمعهم بورا، وأملهم غرورا، وبيوتهم قبورا… أولئك قوم عاد، ملئوا ما بين عدن إلى عمان أموالا وأولادا )… ثم ابتسم بسخرية لافحة: ( من يشتري مني تركة أل عاد بدرهمين؟! ) …

 

وكان -رضي الله عنه- يقول: (اللهم اني أعوذ بك من شتات القلب ) ، فسئل عن شتات القلب فأجاب 🙁 أن يكون لي في كل واد مال”

كتب لصاحب له قائلا: “أما بعد فلست في شيء من عرض الدنيا، الا وقد كان لغيرك قبلك ، وهو صائر لغيرك بعدك ، وليس لك منه الا ماقدمت لنفسك ، فآثرها على من تجمع له المال من ولدك ليكون له ارثا ، فأنت انما تجمع لواحد من اثنين : اما ولد صالح يعمل فيه بطاعة الله ، فيسعد بما شقيت به ، واما ولد عاص ، يعمل فيه بمعصية الله ، فتشقى بما جمعت له ، فثق لهم بما عند الله من رزق ، وانج بنفسك”

 

من كتاب: من حكم الصحابة للفقير محمد المنتقى ساخو التجاني