قال الإمام زروق رضي الله عنه في قواعده :
المتكلم في فن من فنون العلم, إن لم يلحق فرعه بأصله, ويحقق أصله من فرعه, ويصل معقوله بمنقوله, وينسب منقوله لمعادنه, ويعرض ما فهم منه على ما علم من إستنباط أهله, فسكوته عنه أولى من كلامه فيه, إذ خطؤه أكثر من إصابته, وضلاله أسرع من هدايته إلا أن يقتصر على مجرد النقل المحرر من الإبهام والإيهام, فرب حامل فقه غير فقيه, فيسلم له نقله لا قوله وبالله سبحانه التوفيق