التصوف من الكتاب والسنة

0
985

فليس في التصوف الصحيح ما ليس في القرآن الكريم والسنة المطهرة

يقول الإمام الحافظ أحمد بن حجر الهيتمي في كتابه : [الفتاوى الحديثية (صـ107)] :

[مطلب: أوراد الصوفية التي يقرؤونها بعد الصلوات لها أصل أصيل في السنة] [وأوراد الصوفية التي يقرؤونها بعد الصلوات على حسب عاداتهم في سلوكهم لها أصل أصيل.

فقد روى البيهقي عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: “لأن أذكر الله تعالى مع قوم بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أحبُّ إليّ من الدنيا وما فيها، ولأن أذكر الله تعالى مع قوم بعد صلاة العصر إلى أن تغيب الشمس أحبُّ إليّ من الدنيا وما فيها”.

وروى أبو داود عنه أنه صلى الله عليه وسلّم قال: “لأنْ أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحبُّ إليّ من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحبُّ إليّ من أن أعتق أربعة”.

وروى أبو نعيم إنه صلى الله عليه وسلّم قال: “مجالس الذكر تَنْزل عليهم السكينة وتَحفُّ بهم الملائكة وتغشاهم الرحمة ويذكرهم الله” وروى أحمد ومسلم أنه صلى الله عليه وسلّم قال: “لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده”.]اهـ

الفقير محمد ساخو التجاني