لا تخضَعَنَّ لِمَخلوقٍ عَلى طَمَعٍ
فَإِنَّ ذَلِكَ وَهنٌ مِنكَ في الدينِ
لن يقدر العبد أن يعطيك خردلة
¤ الا بإذن الذي سواك من طين
¤ فلا تصاحب غنيآ تستعز به
¤ وكن عفيفآ وعظم حرمة الدين
¤ واسترزق الله مما في خزائنه
¤ فإن رزقك بين الكاف والنون
¤ وأستغن بالله عن دنيا الملوك كما
استغنى الملوك بدنياهم عن الدين
انَّ الَّذي أَنتَ تَرجوهُ وَتَأمَلُهُ
مِنَ البَرِيَّةِ مِسكينُ اِبنُ مِسكينِ
ما أَحسَنَ الجود في الدُنيا وَفي الدينِ
وَأَقبَح البُخل فيمَن صِيغَ مِن طينِ
ما أَحسَنَ الدين وَالدُنيا إِذا اِجتَمَعا
لا باركَ اللَهُ في دُنيا بِلا دينِ
لَو كانَ بِاللُّبِ يَزدادُ اللَبيبُ غِنىً
لَكانَ كُلُّ لَبيبٍ مِثل قارونِ
لَكِنَّما الرِزقُ بِالميزانِ مِن حَكَمٍ
يُعطي اللَبيبَ وَيُعطي كُلَّ مَأفونِ
ينسب إلى سيدنا علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن. أمير المؤمنين، رابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين، وابن عم النبي وصهره، وأحد الشجعان الأبطال، ومن أكابر الخطباء والعلماء …