(السفر إلى الحق عز شأنه، هو حقيقة التزكية، وهو المقصود في صحبة الصالحين والأخذ عنهم، وهو صلب طريق السادة الصوفية رضوان الله عليهم وإن تدرج السالك، من رتبة “وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه” في منازل: “وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل” هو بداية الدخول في طريق الغربة، وطلب الحق غربة، والتحقق بآية (إني ذاهب إلى ربي سيهدين) حتى يصل إلى مقام المحبوبية “إن معي ربي سيهدين”)