قال شيخنا القطب المكتوم والخاتم المحمدي المعلوم أبى العباس أحمد بن محمد التجاني رضي الله عنه وعنا به آمين ما نصه
اعلم أن الفتح والوصول الى الله في حضرة المعارف لا يبعثه الله تعالى إلا على يد الإذن الخاص كإذن الرساله ومتى فقد الإذن الخاص لم يوجد من الله فتح ولا وصول وليس لصاحبه إلا التعب ولا يحصل له من الله شيء نعني من الوصول الى حضرة المعارف والإختصاص وأما الثواب فيحصل له بقدر إخلاصه والسلام