كفى بامتهان التجارة فخرا كون الله تعالى سماها فضلا من الله في ثلاث آيات من كتابه العزيز

0
947

قال تعالى :{ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَآ أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَٰتٍ فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ عِندَ ٱلْمَشْعَرِ ٱلْحَرَامِ وَٱذْكُرُوهُ كَمَا هَدَٰكُمْ وَإِن كُنْتُمْ مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ ٱلضَّآلِّينَ }

قال الرازى فى تفسيره:

المفسرون ذكروا في تفسير قوله: { أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مّن رَّبّكُمْ } وجهين

الأول:

أن المراد هو التجارة، ونظيره قوله تعالى:
{ وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله }
[المزمل: 20] وقوله:
{ جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَلِتَبتَغُواْ مِن فَضْلِهِ }
[القصص: 73] ثم الذي يدل على صحة هذا التفسير وجهان الأول: ما روى عطاء عن ابن مسعود وابن الزبير أنهما قرآ: (أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مّن رَّبّكُمْ فِى مواسم ٱلْحَجُّ ) والثاني: الروايات المذكورة في سبب النزول ……
9L

أبا العباس المشري